1. الرئيسية
  2. الخدمات
  3. عملية ترقيع طبلة الأذن
عملية ترقيع طبلة الأذن

عملية ترقيع طبلة الأذن

 

أحيانًا ما تُصاب طبلة الأذن بثقب بها، ما يؤثر سلبًا في القدرة على السمع وممارسة الحياة بصورة طبيعية، فهل يظل مريض ثقب طبلة الأذن بهذا الوضع؟ أم أن هناك حل فعال للتخلص من هذه المشكلة؟

تُعد عملية ترقيع طبلة الأذن أفضل الحلول الطبية التي توصل إليها أطباء الأذن لعلاج مشكلة ثقب الأذن واستعادة حدة السمع من جديد، وفي هذا المقال سنتحدث تفصيليًا عن الجراحة وسنجيب عن أهم الأسئلة الشائعة حولها.

أعراض تتطلب الخضوع لعملية ترقيع طبلة الأذن

طبلة الأذن هي غشاء رقيق يفصل بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى، وله دور رئيسي في السمع عندما تصطدم به الموجات الصوتية، كما يمثل حاجزًا للحماية من الماء والبكتيريا والمواد الغريبة الأخرى.

وعند حدوث ثقب في هذا الغشاء -طبلة الأذن-؛ نتيجة الالتهابات المتكررة أو إجراء جراحة سابقة أو حتى إدخال أجسام غريبة في الأذن -في حال إذا كان المصاب طفلًا-، يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض خطيرة تستدعي الخضوع لعملية ترقيع طبلة الأذن، تتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • ألم في الأذن.
  • الشعور بالدوخة وعدم الاتزان.
  • التهابات متكررة.
  • وجود إفرازات مخاطية أو صديد.
  • ضعف السمع تدريجيًا.
  • طنين الأذن.
  • الغثيان والقيء نتيجة الدوار المستمر.
  • تسوس في عظام الأذن نتيجة الصديد المستمر.

أغلب حالات تمزق طبلة الأذن قد تُشفى من تلقاء نفسها دون علاج خلال عدة أسابيع أو من خلال قطرات المضادات الحيوي للأذن، ومع ذلك هناك حالات أخرى لا يحدث فيها هذا الالتئام الذاتي، حينئذ يكون التدخل الجراحي هو الحل للتخلص من هذه المشكلة

يمكنك قراءة المزيد عن : اعراض ثقب طبلة الاذن

عملية ثقب طبلة الأذن 

ينقسم علاج ثقب طبلة الأذن الجراحي إلى:

عملية ترقيع طبلة الأذن بالميكروسكوب الجراحي

هي إجراء جراحي يُثبت فيه الطبيب قطعة من نسيج رقيق فوق طبلة الأذن لإعادة إصلاحها، واستعادة وظيفتها كما في السابق وذلك عن طريق الميكروسكوب الجراحي.

عملية ترقيع طبلة الأذن بالمنظار

هي عملية آمنة دقيقة محدودة التدخل الجراحي تتميز بالدقة العالية، يستخدم فيها الطبيب منظارًا مزود بكاميرا صغيرة وعدسة مكبرة لإصلاح ثقب طبلة الأذن، وتُجرى غالبًا تحت تأثير التخدير العام، على النحو الآتي: 

  • يُدخل الطبيب منظارًا من خلال قناة الأذن الخارجية، وهذا المنظار هو أداة رفيعة مزودة بكاميرا وإضاءة، مما تسمح للطبيب برؤية طبلة الأذن والهياكل الداخلية بوضوح كبير على شاشة عالية الدقة. 
  • يأخذ الطبيب رقعة صغيرة للغاية والتي غالبًا ما تكون من غضروف الأذن أو من أنسجة المريض نفسها، ويحصل عليه من خلال شق صغير للغاية لا يُرى بالعين المجردة، وعادةً ما يكون في الجزء الخلفي من الأذن الخارجية.
  • يستخدم الطبيب أدوات دقيقة للغاية لوضع الرقعة بعناية فائقة تحت طبلة الأذن الممزقة لتغطية الثقب بصورة كاملة ويثبتها في مكانها، وهو ما يساعد على التئام الأنسجة ونموها حول الرقعة حتى تصبح جزءًا من الطبلة.

 بعد التأكد من أن الرقعة في مكانها الصحيح، يضع الطبيب ضمادة خاصة في قناة الأذن لحمايتها، وتنتهي العملية، وتتميز هذه الطريقة بأنها لا تسبب أي نزيف أو ألم كبير، فهي تُجرى عن طريق فتحة الأذن نفسها دون الحاجة لعمل أي جروح خارجية تمامًا ومن ثم الحصول على نتائج تجميلية ممتازة، بالإضافة إلى ذلك فإن إجراءها يستغرق وقتًا أقل ومدة تعافي أقصر مقارنةً بالجراحة العادية، إذ يمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم أو في اليوم التالي على الأكثر

يمكنك قراءة المزيد عن : هل ثقب طبلة الاذن خطير

نصائح ما بعد عملية ترقيع طبلة الأذن

بعد العملية ينبغي على المريض اتباع بعض التعليمات التي بدورها تساعد في تسريع عملية الشفاء وتزيد من نسب نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن، والتي قد تشمل ما يأتي:

  • الالتزام بالأدوية والقطرات الموصوفة من قبل الطبيب وعدم إيقافها إلا تحت إشرافه.
  • الحفاظ على الأذن نظيفة وجافة.
  • وضع قطعة من القطن ممزوجة بالفازلين على الأذن المصابة في أثناء الاستحمام لتجنب دخول المياه فيها، وتغييرها بعد الإنتهاء.
  • تجنب ممارسة الأنشطة البدنية العنيفة في الأيام وحتى الأسابيع الأولى من العملية.
  • الابتعاد عن المواد المثيرة لحاسة الشم؛ تجنبًا للعطس، الذي يضغط على الأذن وقد يؤثر سلبًا في الجراحة.
  • عدم التعرض إلى الضوضاء والأصوات العالية في الأيام الأولى من بعد العملية.
  • الامتناع ممارسة السباحة حتى يسمح الطبيب بذلك.

يمكنك قراءة المزيد مع : تجربتي مع ثقب طبلة الاذن

أسئلة شائعة

توجد بعض الأسئلة التي تشغل بال الكثير من مُصابي ثقب طبلة الأذن، وبدورنا سوف نجيب عنها من خلال سطورنا القادمة، وهي:

كم نسبة نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن؟

تحظى عمليات ترقيع طبلة الأذن بنسب نجاح مرتفعة قد تصل لأكثر من 90%، ومع ذلك تختلف هذه النسبة وفقًا لعدة عوامل قد تتضمن ما يلي:

  • خبرة الطبيب الذي سيُجري العملية، فهذا النوع من العمليات يتطلب خبرة كبيرة نظرًا إلى دقته – نود ترشيح الدكتور/ مصطفى علي حسين وذلك لخبرته التي تتجاوز العشر سنوات في عمليات ترقيع طبلة الأذن.
  • مدى تفاقم حالة المريض وشدة وخطورة الإصابة.
  • الحالة الصحية للمريض بشكل عام، وما إذا كان يعاني أمراضًا أخرى غير هذه المشكلة.
  • مدى حرص المصاب على الالتزام بتعليمات الطبيب قبل وبعد العملية. 

متى يعود السمع بعد عملية ترقيع الطبلة؟

تتفاوت مدة عودة السمع من شخص لآخر، وذلك بناءًا على شدة الإصابة وخبرة الطبيب المُعالج، وعامة يتحسن السمع تدريجيًا بعد عملية ترقيع طبلة الأذن، وغالبًا ما يصبح الوضع أفضل كثيرًا بعد مرور 30 يومًا، مع ضرورة الالتزام بنصائح ما بعد العملية لتسريع الشفاء.

هل ينزل دم بعد عملية الترقيع؟

قد يعاني المريض بعد عملية ترقيع طبلة الأذن من إفرازات دموية، وذلك أمر طبيعي لا يستدعي القلق وسوف يتوقف في غضون 3- 5 أيام بعد العملية شرط أن يلتزم المريض بتعليمات الأطباء السابق ذكرها سلفًا في هذا المقال.

 

في النهاية..

بعد الاطلاع على كل ما يخص عملية ترقيع طبلة الأذن، نجد أنها حل مثالي للتخلص من مشكلة ثقب الأذن والعودة إلى ممارسة الحياة بصورة طبيعية، لذا نصيحتنا دائمًا هي عدم التردد في الخضوع إلى هذه العملية خاصةً وأنها عملية آمنة ونسبة نجاحها عالية، ولن تجد أفضل من دكتور/ مصطفى على حسين -استشاري جراحات ومناظير الأذن والأنف والحنجرة- فهو أفضل من سيُجري العملية لك نظرًا إلى خبرته العالية في إجراء مثل تلك العمليات بسهولة ويسر.

أحدث الإضافات