1. الرئيسية
  2. الخدمات
  3. تجميل الاذن الخفاشية
تجميل الأذن الخفاشية

تجميل الاذن الخفاشية

تُعد الاذن الخفاشية من أكثر المشكلات الشكلية التي قد تؤثر في نفسية الأطفال وتعرّضهم للتنمر أو الشعور بالنقص مقارنةً بأقرانهم، لهذا السبب أصبحت عملية تجميل الاذن الخفاشية حلًا تجميليًا شائعًا في السنوات الأخيرة، لتحسين مظهر الأذن، ودعم الحالة النفسية للأطفال.

في هذا المقال، سنستعرض كل ما يجب أن يعرفه الأهل عن مشكلة الاذن الخفاشية عند الأطفال وأهمية الخضوع للعملية.

ما مشكلة الاذن الخفاشية عند الأطفال؟

تُعرف الاذن الخفاشية بأنها حالة خلقية تظهر منذ الولادة، تكون فيها الأذنان بارزتين على جانبي الرأس، وفي بعض الحالات تكون زاوية الأذن واسعة جدًا، أو غضروف الأذن غير مكتمل الانثناء، ما يمنح الأذن مظهرًا غير متناسق مع باقي ملامح الوجه.

لا تؤثر هذه الحالة في حاسة السمع أو صحة الأذن، لكنها غالبًا ما تسبّب للطفل شعورًا بالحرج، خاصةً عندما يبدأ اختلاطه بأقرانه في المدرسة ومواجهته تعليقات سلبية على شكل أذنيه، ولهذا السبب يفكر كثير من الأهل في إخضاع أطفالهم إلى علاج الأذن الخفاشية، خصوصًا إذا كان ذلك يؤثر في ثقتهم بأنفسهم.

متى يمكن إجراء عملية تجميل الأذن الخفاشية للأطفال؟

الوقت الأمثل لإجراء عملية تجميل الأذن الخفاشية للأطفال يبدأ عادةً من سن 5 إلى 6 سنوات، أي بعد أن تكتمل معظم مراحل نمو الأذن ويصبح من الممكن تصحيح شكلها بصورة دائمة وآمنة، خاصة أن غضروف الأذن حينها لا يزال مرنًا ويسهل تشكيله.

وينصح الأطباء بعدم الانتظار بعد ذلك حتى لا يصبح الطفل أكثر وعيًا بعيوبه الشكلية، ويتجنب أي تأثيرات نفسية سلبية قد ترافقه لاحقًا.

نتائج عملية تجميل الاذن الخفاشية عند الأطفال

النتائج التي تحققها عملية تجميل الاذن الخفاشية ( الاذن الوطواطية )عادةً ما تكون دائمة ومرضية إلى حدٍّ كبير، خاصةً إذا أُجريت لدى طبيب مختص في جراحات الأنف والأذن، وفور انتهاء فترة التعافي التي لا تتجاوز بضعة أسابيع تصبح الأذنان أقرب إلى الرأس ويظهر التحسّن بصورة واضحة وملحوظة.

وتمتاز النتائج أنها طبيعية جدًا لأن الطبيب يحرص على الحفاظ على الشكل الطبيعي للأذن مع تقليل بروزها بصورة متناسقة مع باقي تفاصيل الوجه، بالإضافة إلى أن الجرح يلتئم بصورة أسرع وتقل احتمالية ظهور أي ندبات واضحة.

يمكنك قراءة المزيد عن : تكلفة عملية الاذن الخفاشية في مصر

نصائح للأهل قبل وبعد تجميل الاذن الخفاشية للأطفال

لضمان نجاح عملية تجميل الأذن الخفاشية لدى الأطفال، يوجد مجموعة من النصائح التي يُفضل أن يلتزم بها الأهل:

  • اختيار طبيب مختص ذو خبرة لضمان أفضل النتائج دون مضاعفات.
  • تهيئة الطفل نفسيًا وشرح العملية له بلغة بسيطة ليشعر بالأمان.

وننصح أيضًا بالالتزام بتعليمات العناية بعد العملية، مثل:

  • ارتداء ضمادة طبية حول الأذن لعدة أيام للحفاظ على الشكل الجديد.
  • تجنّب النوم على الجانب خلال الأسبوع الأول.
  • الامتناع عن ممارسة الرياضة العنيفة أو تعريض الأذن لأي ضغط.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب لمراقبة التئام الجرح.

ويسهم اتباع هذه النصائح بصورة كبيرة في تسريع فترة التعافي وضمان تحقيق النتائج المرجوة من العملية.

الأسئلة الشائعة

يتساءل الأهل قبل اتخاذ قرار إجراء عملية تجميل الأذن لأطفالهم عن تفاصيل الإجراء ومدته والخيارات المتاحة، فيما يلي أهم الأسئلة الشائعة وإجاباتها:

ما هي أنواع عمليات تجميل الاذن الخفاشية؟

هناك عدة أنواع من عمليات تجميل الاذن الخفاشية، وأكثرها شيوعًا عملية تصغير بروز الأذن المعروفة باسم عملية الأذن الخفاشية، التي تهدف إلى تقليل المسافة بين الأذن والرأس، وتوجد عمليات أخرى مثل تصغير حجم الأذن أو تصحيح تشوهات خلقية في شكلها، بالإضافة إلى جراحات إصلاح الأذن بعد التعرض لحوادث أو إصابات.

كيف ترجع الأذن إلى الوراء؟

ترجع الأذن إلى الوراء عن طريق تعديل وضع الغضروف الموجود داخل الأذن، إذ يعيد الطبيب تشكيله وتثبيته باستخدام غرز تجميلية دقيقة خلف الأذن والهدف من ذلك هو تقليل بروز الأذن وجعلها أقرب إلى الرأس بطريقة طبيعية ومتناسقة مع ملامح الوجه، مع الحفاظ على شكل الأذن الخارجي دون تأثر وظيفتها.

كم تستغرق عملية الاذن الخفاشية؟

تستغرق عملية تجميل الأذن الخفاشية للأطفال عادةً ما بين ساعة إلى ساعتين، حسب الحالة وعمر الطفل، ويمكن للطفل العودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد العملية دون الحاجة إلى المبيت في المستشفى.

وفي الختام، عملية تجميل الاذن الخفاشية حل آمن وفعّال للأطفال الذين يعانون بروز الأذنين بصورة ملحوظة، لذلك من الضروري أن يلجأ الأهل إلى طبيب مختص وذي خبرة في جراحات الأنف مثل الدكتور مصطفى علي ـ استشاري جراحات الأنف والأذن ـ لضمان سلامة الطفل وتحقيق النتائج المرجوة بصورة آمنة وفعّالة.

أحدث الإضافات