هل يمكن علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة؟

  1. الرئيسية
  2. المقالات
  3. هل يمكن علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة؟
علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة

 

طبلة الأذن هي غشاء رقيق يفصل بين الأذن الخارجية والوسطى، والمسؤول عن التقاط الموجات الصوتية وحماية الأذن الوسطى من الأوساخ والبكتيريا، إصابة هذا الغشاء بالثقب أو التمزق، قد يؤدي إلى ضعف السمع.

والسؤال هنا هل يمكن علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة أم أنه مستحيلًا، هذا ما سنتناوله تفصيليًا خلال مقالنا التالي.

هل يمكن علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة؟

نعم، يمكن علاج ثقب الأذن بدون جراحة في الحالات التي يكون فيها الثقب صغيرًا، إذ يلتئم الثقب من تلقاء نفسه في غضون بضعة أسابيع لبضعة أشهر، أهم ما في الأمر حماية الأذن من أي عوامل قد تعيق عملية الشفاء الذاتية.

ولضمان الالتئام التام لثقب الطبلة ومنع حدوث مضاعفات، يصف الطبيب:

  • قطرات للأذن أو مضادات حيوية فموية، مع ضرورة الحذر والتنبيه من استخدام أي قطرات في الأذن إلا تحت إشراف الطبيب، لأن بعض القطرات قد تكون مضرة عند وجود الثقب.
  • مسكنات الألم.

يمكنك قراءة المزيد عن : هل ثقب طبلة الاذن خطير

العلاجات المنزلية لدعم علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة

لحماية الأذن في أثناء فترة العلاج من دخول المياه والجراثيم، ينبغي:

  • استخدام قطن مدهون بالفازلين أو سدادات الأذن المصنوعة من السيليكون، لمنع دخول الماء إلى الأذن منعًا باتًا، سواء في أثناء الاستحمام أو غيره.
  • تجنب النفخ القوي للأنف أو محاولة سد الأنف للتمخط، لأن ذلك يولد ضغطًا عاليًا ينتقل إلى الأذن الوسطى ويعيق التئام الطبلة، يفضل أيضًا فتح الفم عند العطس أو السعال للمساعدة على تخفيف الضغط.
  • الابتعاد تمامًا عن استخدام أعواد القطن أو أي أدوات أخرى لمحاولة تنظيف الأذن، لأن هذا قد يسبب ضررًا إضافيًا لغشاء طبلة الأذن المتضرر.

يمكنك قراءة المزيد عن : تجربتي مع ثقب طبلة الاذن

ما الحالات التي يجب فيها التدخل الجراحي لعلاج ثقب طبلة الأذن؟

يصبح التدخل الجراحي لعلاج ثقب الأذن ضروريًا في الحالات التالية:

  • فشل جميع محاولات علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة في تحقيق الشفاء التام.
  • الثقوب الكبيرة.
  • وجود عدوى مزمنة في الأذن الوسطى نتيجة الثقب المستمر.

وتجري عملية ترقيع طبلة الأذن أما من خلال الميكروسكوب الجراحي أو المنظار.

إلى متى يبقى ضعف السمع بعد ثقب الأذن؟ 

يعتمد مدى ضعف السمع في حالات ثقب الأذن على حسب حجم الثقب وموقعه، وفي الغالب يكون هذا الضعف مؤقتًا، وبمجرد أن يلتئم الثقب بالكامل، تبدأ حاسة السمع بالعودة تدريجيًا إلى مستواها الطبيعي.

وفي الحالات التي يلتئم فيها الثقب ذاتيًا يعود السمع في خلال فترة لا تتجاوز بضعة أسابيع إلى شهرين، أما إذا كان الثقب كبيرًا ويحتاج إلى تدخل جراحي، فقد يعود السمع بعد عملية ترقيع طبلة الأذن بنحو 30 يوم تقريبًا.

يمكنك قراءة المزيد عن : تكلفة عملية ترقيع طبلة الاذن

هل يمكن الوقاية من ثقب في طبلة الأذن؟

نعم يمكن الوقاية من الإصابة بثقب في طبلة الأذن من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات، وتشمل ما يلي:

  • العلاج المبكر لالتهابات الأذن فور ظهور أعراضها خاصة لدى الأطفال، لأن تراكم السوائل تحت ضغط عالٍ هو السبب الأكثر شيوعًا لحدوث التمزق.
  • حماية الأذن من زيادة الضغط عند السفر بالطائرة أو الغوص، ففي أثناء الإقلاع والهبوط يمكن استخدام علكة للمضغ أو التثاؤب أو استخدام سدادات الأذن الخاصة بضبط الضغط.
  • تجنب إدخال أي شيء في قناة الأذن سواء أعواد قطنية أو دبابيس أو مفاتيح بهدف التنظيف، لتجنب الإضرار المباشر بالغشاء الطبلي.
  • الحماية من الأصوات العالية، من خلال تجنب التعرض المباشر للضوضاء والانفجارات الشديدة، وفي حال الاضطرار لذلك يجب استخدام واقيات الأذن المناسبة.

 

في النهاية نجد أن علاج ثقب طبلة الأذن بدون جراحة هو أمر وارد ضمن الخيارات العلاجية في حال إذا كان الثقب صغيرًا وغير مسبب لأعراض مزعجة للغاية، بالإضافة لاتباع إجراءات الرعاية المنزلية وتعليمات الطبيب التي يوصي بها والمتابعة الدورية.