1. الرئيسية
  2. المقالات
  3. أسباب الخضوع لعملية تجميل الانف للمرة الثانية
عملية تجميل الانف للمرة الثانية

أسباب الخضوع لعملية تجميل الانف للمرة الثانية

يرغب البعض في إجراء عملية تجميل الانف للمرة الثانية بعد تجربتهم الأولى التي لم تُحقق توقعاتهم من حيث الشكل أو الوظيفة، وكثيرًا ما تثير فكرة تكرار عملية تجميل الانف للمرة الثانية تساؤلات حول أسباب الحاجة إليها.

في هذا المقال، نستعرض أبرز الأسباب التي تدفع المرضى إلى الخضوع لعملية تجميل الأنف للمرة الثانية، لنوضح متى ولماذا تكون هذه الخطوة ضرورية.

أشهر 3 أسباب للخضوع لعملية تجميل الانف للمرة الثانية

إليك أهم الأسباب التي تدفع البعض إلى الخضوع لعملية تجميل الانف للمرة الثانية:

نتائج غير المرضية من العملية الأولى

بعد إجراء عملية تجميل الانف الأولى، يشعر بعض المرضى بعدم الرضا عن النتائج التي تحققت، وهذا أمر شائع في جراحات التجميل، ومن أبرز أسباب هذا الشعور:

  •  اختلاف الشكل عن المتوقع، إذ لا يتطابق شكل الأنف بعد العملية مع الصورة الذهنية التي كان يراها المريض ويرغب بها.
  • عدم التناسق مع ملامح الوجه، وهو أمر بالغ الأهمية في جراحة الأنف التي تعتمد على تحقيق التناغم بين الأنف وملامح الوجه، أي تغييرات صغيرة في حجم أو زاوية الأنف يمكن أن تؤدي إلى شعور بالاختلال في التوازن الجمالي، مما يسبب إحباطًا للمريض، لذلك حين لا تحقق العملية الأولى ذلك التناسق المطلوب، يصبح من الضروري اللجوء إلى عملية تصحيحية لإعادة تشكيل الأنف بما يتناسب مع ملامح الوجه ويحقق مظهرًا طبيعيًا ومتناسقًا.

مشاكل وظيفية بعد العملية الأولى

رغم أن الهدف الأساسي من عمليات تجميل الأنف هو تحسين الشكل الخارجي، فالجانب الوظيفي لا يقل أهمية، بل قد يكون هو الدافع الرئيسي في بعض الحالات، وفي بعض الأحيان تظهر مشاكل وظيفية بعد العملية الأولى تجعل من الضروري اللجوء إلى جراحة تصحيحية، ومن أكثر هذه المشكلات شيوعًا:

  • صعوبة في التنفس أو انسداد الأنف، وهو ينتج عن ضيق في الممرات الأنفية بسبب استئصال جزء كبير من الغضروف أو العظام، أو بسبب تكون ندبات داخلية تؤثر على سلاسة مرور الهواء عبر أنسجة الأنف.
  • مشاكل في الحاجز الأنفي (انحراف الحاجز)، سواء لعدم معالجته بشكل كافٍ في العملية الأولى أو نتيجة حدوث تغيرات في أثناء التعافي، إذ انحراف الحاجز الانفي يمكن أن يؤدي إلى صعوبات مزمنة في التنفس، وقد يتسبب أيضًا في التهابات متكررة أو صداع مزمن.

تدهور في شكل الأنف مع مرور الوقت

أحيانًا، تكون النتائج الأولية لعملية تجميل الأنف مرضية، لكن بعض المرضى يُفاجأون بحدوث تدهور تدريجي في شكل الأنف بمرور الوقت، وهي من الأسباب الشائعة التي تدفعهم إلى الخضوع لجراحة تجميلية ثانية، ومن بين أبرز أسباب هذا التغير:

  • التحولات التي تطرأ على الجلد أو الأنسجة الداعمة، فبعد العملية قد تتأثر مرونة الجلد أو سمكه، لا سيما إذا كانت البنية الغضروفية قد أُضعِفت أو أزيل منها الكثير في أثناء الجراحة الأولى.
  • ترهل أو هبوط في طرف الأنف بعد فترة من الزمن، خاصةً في الحالات التي لم يُدعّم فيها طرف الأنف بشكل كافٍ في أثناء الجراحة الأولى.
  • العوامل البيولوجية مثل التقدم في العمر أو نوع البشرة.

وفي حال ظهور هذه المشكلات، تصبح جراحة التجميل التصحيحية خيارًا ضروريًا لاستعادة الشكل المرغوب وإعادة بناء الدعم الداخلي للأنف.

يمكنك قراءة المزيد عن : افضل دكتور ترميم الانف

كم تستغرق عملية تجميل الانف للمرة الثانية؟

تستغرق العملية وقتًا أطول من الجراحة الأولى نظرًا إلى تعقيدها، إذ يتراوح زمن الجراحة ما بين ساعتين إلى أربع ساعات تقريبًا، وتختلف المدة الدقيقة حسب مدى الضرر أو التغيرات الناتجة عن العملية السابقة ونوع التصحيحات المطلوبة، ومدى التليف أو الندوب الداخلية التي قد تعيق العمل الجراحي. 

يمكنك قراءة المزيد عن : اسعار عمليات تجميل الانف في مصر

أسئلة شائعة حول عملية تجميل الانف للمرة الثانية

هل يمكن لأي شخص الخضوع لجراحة ترميم الأنف؟

لا يُعتبر كل شخص مؤهلاً للخضوع لعملية ترميم الانف، إذ يجب أن تكون صحته العامة جيدة، كما يُشترط مرور فترة كافية منذ العملية الأولى -تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرًا-، ولا يُنصح بالخضوع لجراحة ترميمية إلا إذا كانت هناك مشكلة واضحة، سواء شكلية مثل التشوه وعدم التناسق، أو وظيفية كصعوبة التنفس أو انسداد الأنف.

هل عملية ترميم الأنف أكثر تكلفة من عملية تجميل الأنف الأولية؟

نعم، غالبًا ما تكون أكثر تكلفةً من عملية تجميل الأنف الأولية، فهي أكثر تعقيدًا وتستغرق وقتًا أطول، كما أن كثيرًا من الحالات تتطلب استخدام غضاريف إضافية من أماكن أخرى في الجسم لإعادة بناء الأنف.

ما سبب عدم تساوي فتحات الأنف بعد عملية تجميل الأنف؟

أحيانًا يكون السبب إزالة غير متوازنة للغضاريف أو الأنسجة في أثناء الجراحة، أو التئام غير منتظم للأنسجة أو حدوث تورم غير متماثل بعد العملية، كما يمكن أن يؤدي انحراف الحاجز الأنفي الذي لم يُصحّح بشكل كافٍ إلى ظهور فتحة أنف أكبر من الأخرى. 

متى أعرف أن عملية تجميل الأنف فاشلة؟

تفشل العملية إذا لم تحقق النتائج الجمالية أو الوظيفية المرجوة بعد اكتمال فترة التعافي، فمن أبرز علامات فشل العملية استمرار صعوبة التنفس أو ظهور تشوهات في شكل الأنف مثل الانحراف أو عدم التناسق بين فتحتي الأنف أو هبوط طرف الأنف بشكل غير طبيعي، كذلك في حال بقاء التورم لفترة أطول من المعتاد أو ظهور التواءات غير متوقعة.

 

من هنا تأتي أهمية اختيار جراح متمرس في هذا النوع من العمليات، لضمان تنفيذها بكفاءة وتقليل الوقت قدر الإمكان دون المساس بالدقة والنتيجة النهائية، فإذا كنت ترغب في استشارة طبية قبل الخضوع لهذه العملية لا تتردد في زيارتنا في العيادة أو التواصل معنا عبر موقعنا الالكتروني.

يمكنك قراءة المزيد :

عمليات تصغير الانف العريض

مراحل تغير الانف بعد عملية التجميل

علاج لحمية الانف

علاج الجيوب الأنفية