1. الرئيسية
  2. المقالات
  3. ما اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن؟ وكيف يمكن تجنبها؟
اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن

ما اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن؟ وكيف يمكن تجنبها؟

هل تشعر بطنين مستمر مع دوخة وألم حاد في الأذن؟ هل تلاحظ خروج بعض الإفرازات من الأذن؟ قد يجعلك هذا الأمر تشعر بالقلق وتستشير سريعًا طبيب الأنف والأذن والحنجرة، الذي بدوره يخبرك بإصابتك بثقب في الأذن وضرورة الخضوع للعملية، ومن ثم تبدأ البحث عن اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن، فهل يوجد بالفعل أضرار للعملية؟ وكيف يمكن تجنبها قدر الإمكان؟ هذا ما سنتحدث عنه اليوم في مقالنا، بالإضافة إلى الإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعًا في هذا الصدد.

ما اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن؟

إن مصطلح “اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن” هو مصطلح غير دقيق متداول بين الكثير من الناس، إذ إن عملية ترقيع طبلة الأذن الهدف منها إصلاح الثقب في طبلة الأذن واستعادة السمع وتحسين وظيفة الأذن، ومن ثم فهي عملية مفيدة، ومع ذلك يخلط الكثير بين الآثار الجانبية للعملية ومضاعفاتها ظنًا أنهما أضرار العملية، لذا لا بد من توضيح الأمر على النحو الآتي:

الآثار الجانبية لعملية ترقيع طبلة الأذن

الآثار الجانبية لأي عملية عملية جراحية هي الأعراض المتوقع حدوثها بعد العملية، والتي تزول من تلقاء نفسها بمرور الوقت دون تدخل طبي، وتتضمن الآثار الجانبية لعملية ترقيع طبلة الأذن ما يلي:

  • الدوخة البسيطة.
  • ألم خفيف يستجيب للمسكنات.
  • الشعور بانسداد طفيف في الأذن.

المضاعفات المحتملة لعملية ترقيع طبلة الأذن

المضاعفات هي الأعراض السيئة غير المرغوب في حدوثها بعد العملية، وتلزم الرجوع إلى الطبيب المعالج على الفور، فهي لا تُشفى من تلقاء نفسها، وتتمثل مضاعفات عملية ترقيع طبلة الأذن فيما يلي:

  • نزيف لا يتوقف.
  • العدوى.
  • ردود الفعل التحسسية للأدوية والتخدير المُستخدم في أثناء العملية.

هناك مضاعفات نادرة للعملية قد تتمثل في: 

  • تلف العصب الوجهي أو العصب المتحكم بحاسة التذوق.
  • تلف عظام الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
  • عدم اكتمال التئام ثقب طبلة الأذن.
  • فقدان سمع شديد.
  • تكّون نمو جلدي غير طبيعي خلف طبلة الأذن.

يمكنك قراءة المزيد عن : تجربتي مع ثقب طبلة الاذن

ما أعراض فشل عملية ترقيع طبلة الأذن؟

تعد عملية ترقيع طبلة الأذن إجراءً آمنًا نسبيًا، ومع ذلك فحالها مثل حال أي إجراء جراحي يمكن أن تتعرض للفشل، وذلك في حال ظهور الأعراض التالية:

  • استمرار أو تدهور فقدان السمع، إذا لم يتحسن السمع بعد العملية أو إذا تدهور بصورة ملحوظة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على فشل الرقعة أو وجود مشكلة أخرى.
  •  ظهور إفرازات صديدية أو مخاطية من الأذن بعد فترة الشفاء الأولية، ما قد يشير إلى حدوث عدوى أو فشل في التئام الرقعة.
  • ألم مستمر في الأذن لا يزول بالمسكنات، فعلى الرغم من أن الشعور ببعض الألم بعد الجراحة أمر طبيعي، فإن الألم الشديد أو المستمر الذي لا يستجيب للمسكنات قد يكون مؤشرًا على مشكلة.
  • استمرار الدوخة أو الدوار لفترة طويلة بعد الجراحة، والذي قد يكون دليلًا على وجود مشكلة في الأذن الداخلية.
  • رؤية ثقب في طبلة الأذن، ففي بعض الحالات يمكن للطبيب رؤية ثقب جديد أو عدم التئام الثقب القديم خلال الفحص بالمنظار.

يمكنك قراءة المزيد عن : تكلفة عملية ترقيع طبلة الاذن

هل يمكن الحد من حدوث اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن؟

نعم يمكن ذلك من خلال اتباع عدة نصائح للتقليل من اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن، والتي تتمثل فيما يلي:

  • اختيار طبيب ذو خبرة في إجراء مثل تلك الجراحات.
  • الالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة، ويشمل ذلك:
  • الالتزام بالأدوية والقطرات الموصوفة من قبل الطبيب، ويشمل ذلك: المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأي أدوية أخرى للوقاية من العدوى وتخفيف الألم.
  • تجنب دخول الماء إلى الأذن.
  • تجنب العطس بقوة وشم الروائح النفاذة الشديدة.
  • تجنب رفع الأثقال أو ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة للفترة التي يحددها الطبيب.
  • عدم التعرض للضوضاء العالية.
  •  حضور مواعيد المتابعة الدورية مع الطبيب بانتظام لمراقبة عملية الشفاء واكتشاف أي مشكلات مبكرًا.
  • تجنب التدخين، فهو يؤثر سلبًا في عملية الشفاء ويقلل من تدفق الدم، ما قد يزيد من خطر فشل العملية.
  • تجنب أي صدمات مباشرة للأذن أو الأنشطة التي قد تؤثر فيها خلال فترة التعافي.

يمكنك قراءة المزيد عن : تجميل الاذن الخفاشية

الأسئلة الشائعة

في نطاق حديثنا عن اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن، نجد عدة أسئلة تدور في ذهن المرضى وذويهم، سنجيب عنها خلال سطورنا القادمة:

هل يمكن علاج ثقب طبلة الأذن بالليزر؟

في بعض الأحيان يمكن استخدام الليزر في عملية ترقيع طبلة الأذن لإزالة أي أنسجة زائدة أو نسيج ندبي متراكم في الأذن الوسطى بعناية، ومع ذلك فالتقنيات الجراحية الأساسية والفعالة هي:

  • الميكروسكوب الجراحي، وفيه يُثبت الطبيب قطعة من نسيج رقيق فوق طبلة الأذن لإغلاق الثقب.
  • المنظار، وفيه يستخدم الطبيب أنبوبًا رفيعًا مزود بكاميرا صغيرة وعدسة مكبرة لإصلاح ثقب طبلة الأذن من خلال فتحة الأذن نفسها دون الحاجة لعمل أي جروح خارجية تمامًا، ومن ثم الحصول على نتائج تجميلية ممتازة.

هل يمكن ترقيع طبلة الأذن بدون جراحة؟

في كثير من الحالات -خاصةً ذات الثقب الصغير للغاية أو الحديث- يلتئم الثقب تلقائيًا دون تدخل جراحي خلال عدة أسابيع، مع احتمالية استخدام قطرات المضادات الحيوية إذا لزم الأمر، ولكن في حال مرور 3 أشهر دون أن يلتئم لا بد من التدخل الجراحي من خلال عملية ترقيع طبلة الأذن.

كم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن؟

تتفاوت مدة عملية ترقيع طبلة الأذن اعتمادًا على مدى تعقيد الحالة ونوع التقنية المستخدمة، وعادةً ما تستغرق بين نصف ساعة إلى ساعة، ويمكن للمريض العودة في نفس اليوم إلى منزله.

 

في ضوء حديثنا عن اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن، نجد أنه لا توجد أضرار بالمعنى الحرفي للكلمة وإنما هي آثار جانبية للعملية أو مضاعفات، ومن خلال اتباع النصائح المذكورة أعلاه يمكن الحد من التعرض للمضاعفات واجتياز مرحلة الشفاء بسلام.

يمكنك قراءة المزيد عن : 

عملية استئصال اللوز واللحمية للاطفال

علاج الجيوب الأنفية

عملية تجميل الانف

أحدث الإضافات